ما أهمية جودة تصميم تجارب الزوار في المعارض والمؤتمرات المختلفة

هناك عدد متزايد من إرشادات أفضل الممارسات ودراسات الحالة والمواد المرجعية للحصول على أفضل جودة تصميم تجارب الزوار للمعارض أو الأحداث المختلفة. فإن الطريقة التي يوجه بها الزوار أنفسهم، ويتنقلون حول مساحة. ويتفاعلون مع محيطهم لها تأثير كبير في كيفية تفاعل الأشخاص مع المعارض الفردية لذا يجب تصميمها بعناية.

سرد القصة الأساسية

يجب أن تكون هناك دائمًا قصة أساسية تشق طريقها عبر كل جانب من جوانب تجربة الزائر. غالبًا ما يكون هذا مدفوعًا بقصة العلامة التجارية أو رؤيتها، مع بعض الإشارة إلى الحملات الحالية، وبالطبع المواسم.

في المعارض المختلفة التي تتركز على العلامة التجارية. غالبًا ما يتم كتابة القصة بالشراكة مع العميل و/أو علامته التجارية ووكالات التسويق.

حتى أماكن الأحداث الدائمة التي تستضيف سلسلة مستمرة من الأحداث ذات التركيز الموضوعي المتنوع. سيكون لها قصة أساسية تحكيها والتي ستدعم النهج الشامل.

تحديد أهداف التجربة

العنصر الحاسم الثاني لأي استراتيجية ناجحة هو تحديد أهداف التجربة. غالبًا ما يكون زيادة المبيعات وعمليات الشراء هو النقطة المحورية الطبيعية. ولكن المتجر لديه العديد من الأدوار المهمة الأخرى التي يلعبها للعملاء مثل؛ تجربة العلامة التجارية، وبحث المنتج، وخدمة العملاء.

تختلف الأهداف الأساسية من مشروع إلى آخر، ولكن الخمسة التالية هي نقطة بداية جيدة: مسلية، لا تُنسى، تواصلية، اجتماعية، مُمَكِّنة.

حيث يجب أن يرفه عن الناس حتى يتم أسرهم لفترة كافية لتحقيق أهداف التجربة الأخرى. وبالتالي يتردد صداها لدى المستهلكين كتجربة إيجابية لا تُنسى للعلامة التجارية، ومكافأة للمغامرة بالخروج من منازلهم، وسبب للزيارة مرة أخرى، والمشاركة بشكل أكبر عبر الإنترنت.

تعزيز مبادئ المشاركة

إذا اتخذنا الآن وجهة نظر أكثر تركيزًا على الزائر للمعرض، حيث أنه ليس هناك أي شيء أكثر أهمية من هذا. من الممكن التوصل إلى حل واحد يناسب الجميع.

غالبًا ما يكون هناك ثلاثة أجيال من الزوار داخل نفس المساحة، ونسبة كبيرة من الزوار يتحدثون الإنجليزية كلغة أولى ودرجة عالية من التباين في خبرة الزوار فيما يتعلق بالموضوع أو حتى بفكرة المعارض التفاعلية بشكل عام.

إذا أخذنا في الاعتبار أيضًا الحاجة إلى تلبية احتياجات الزوار الذين قد يعانون من إعاقات جسدية أو صعوبات في التعلم، فيمكنك أن ترى لماذا من المهم جدًا ضمان وجود مجموعة متنوعة من الحلول الصحية لكيفية إشراك الناس وتقديم القصة وتعزيزها.

وهذا يتطلب دعم أنماط التعلم المختلفة: السمعية أو البصرية أو الحركية؛ والتي يتم تقديمها من خلال مزيج صحي من التناظرية والرقمية وثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد، وبالطبع مجموعة متنوعة من الأساليب.

الهندسة المعمارية والبيئة

العامل الآخر الفريد لتجارب الزائر هو السياق المادي الذي تحدث فيه. عند العمل داخل مساحة موجودة، غالبًا ما تملي الهندسة المعمارية أثراً ودوراً حيوي؛ مما يشير إلى مكان وكيفية إنشاء أنواع مختلفة من التجارب بسبب خطوط الرؤية الطبيعية، أو اللوحات المعمارية، أو النقاط الضيقة أو الزوايا الهادئة.

عندما لا تتكامل هذه العناصر معًا لخلق تجربة متماسكة، يصبح من الضروري إضافة هياكل معمارية جديدة توفر الظروف المطلوبة. وقد يعني هذا تعتيم المساحات، أو إنشاء تجاويف محمية أو حتى إدخال مساحات انتقالية محايدة للوسائط استعدادًا لتجربة جديدة.

تعرف أيضاً على خطوات تصميم وتنفيذ بوثات المعارض مع رعاية الوفود

تعد مستويات الإضاءة المحيطة والضوضاء الخلفية من الاعتبارات المهمة دائمًا، وهي نقطة بداية جيدة خاصة لأنها يمكن أن تختلف بشكل كبير.

إن استخدام المخططات يسهل التعاون الوثيق الضروري مع مصممي الإضاءة ومتخصصي الصوتيات، الذين يمكنهم المساعدة في ضمان عمل المساحة المادية دائمًا في انسجام وتعزيز السرد الأساسي وأهداف التجربة لكل تفاعل. إنها طريقة سريعة لرسم الأفكار والتواصل بها قبل الانتقال إلى العروض ثلاثية الأبعاد للمساحات والنماذج المصغرة.

تحديد مناطق التدفق والتوقف

ومن خلال توسيع اللغة البصرية لهذه المسارات، يمكننا استكشاف رحلات مختلفة لزوار مختلفين. وتختلف في المدة أو التخصص في المحتوى أو حتى العمر المستهدف. بالإضافة إلى رسم الفرق بين زيارات نهاية الأسبوع وزيارات أيام الأسبوع، والصباح وبعد الظهر. ناهيك عن ما يحدث عندما يحتاج الزوار إلى الحمام.

خطوط الرؤية ومستويات النظر

لقد أثبتت العديد من التجارب والأبحاث المكثفة حقيقة مفادها أنه لا يمكنك أبدًا افتراض أن زوارك سينظرون إلى الأشياء التي تريد منهم أن ينظروا إليها.

إن العوامل البيئية للمساحة المادية جنبًا إلى جنب مع حجم الزوار في تلك اللحظة من الزمن ستؤثر على كيفية تحركهم وما يظهر في الأفق. وستؤثر السرعة التي يتحركون بها على مقدار تحريك رؤوسهم للنظر حولهم.

يتحرك معظم الزوار حول المساحة مع تثبيت نظرهم للأمام مباشرة. ويمكن إقناعهم أحيانًا بالنظر لأعلى أو لأسفل ولكن نادرًا ما يلاحظون أشياء خارج مجال رؤيتهم الطبيعي ما لم يتم توجيههم صراحةً بطريقة ما.

جذب الناس من مسافة بعيدة

لتتأكد من قدرتك على جذب الزوار نحو نقاط التفاعل من بعيد، ومن وجهات نظر محتملة مختلفة للغاية. يتطلب تعاونًا وثيقًا مع المهندسين المعماريين ومستشاري الإضاءة ومصممي الديكور الداخلي.

الهدف هو إنشاء معالم مميزة بصريًا، وجديرة بمشاركة الصور، ويمكن رؤيتها بوضوح من مسافة بعيدة. والتي تبدأ في سرد القصة التي تم تكليف المعرض بالتواصل من خلالها.

يمكنك التعرف على استراتيجيات مجربة لرفع مستوى تجربة الزائر في الفعاليات المختلفة.