حج آمن من استقبال الضيف حتى توديعه

استقبال الضيف

حج آمن من استقبال الضيف حتى توديعه

تظل رحلة الحج من أكثر الذكريات خلوداً في ذاكرة كل مسلم لامست قدماه أرض الحرمين، وتنفس هواءها، ورأت عيناه جمالها، فهي ليست ركن من أركان الإسلام فقط، بل هي رحلة مليئة بالروحانيات والمشاعر التي لا يمكن نسيانها ولو سافرت إلى جميع بقاع الأرض وزرت أجمل مدنها.

لذلك يعد برنامج خدمة ضيوف الرحمن الحجاج هو أحد برنامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والذي نسعى في رعاية الوفود من خلاله إحداث نقلة نوعية في تجربة الحج وإثراء الرحلة الدينية، والتجربة الثقافية وعكس الصورة المشرفة للمملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله.

 

دور رعاية الوفود قبل موسم الحج:

  • ​​تنظيم رحلات الوصول والمغادرة (حجز التذاكر لكافة أنواع الرحلات وتسجيل كافة بيانات رحلات الطيران الخاصة بضيوفك).
  • تنظيم إجراءات السكن المخصص لضيوف البرنامج ( مكة المكرمة – عرفة – منى –  المدينة المنورة).
  • توفير العديد من الخيارات لكل خدمة مقدمة وتخصيص الأنسب والأفضل لكل ضيف أو وفد.
  • تسجيل التشخيص والعلاج للمرضى أثناء فترة الاستضافة.
  • تخصيص لجنة النقل والاستقبال لكل وفد.
  • تخصيص لجنة تنقل الضيوف داخل المملكة وتحديد خط السير وعمل برنامج كامل لكل ضيف على حده لتقديم تجربة متكاملة ثرية دينياً وترفيهياً وثقافياً.

 

دور رعاية الوفود أثناء موسم الحج:

  • استقبال الضيف فور وصوله أرض المملكة.
  • تسهيل جميع الإجراءات منذ استقبال الضيف في أرض المطار إلى استلامه حقائبه والخروج من المطار.
  • توفير وسيلة انتقاله إلى مكان إقامته سواء عن طريق خدمة إيجار السيارات الفاخرة المناسبة أو عن طريق توفير سيارات وباصات للمجموعات.
  • تسهيل إجراءات التسكين في غرف الفندق.
  • حجز المطاعم وتوفير جميع احتياجات ضيف الرحمن خلال رحلته.
  • لتبدء مراسم الحج في سهولة ويسر مع الأخذ في الاعتبار جميع اشتراطات الأمن والأمان والاشتراطات الصحية.
  • وبعد انتهاء مراسم الحج نحرص على تقديم حفلة توديع للوفود حتى المطار، حرصاً منا على راحة ورضا ضيوف الرحمن بتوفير أعلى مستويات تقديم الخدمة.

 

مراسم الحج بالترتيب:

  1. الإحرام: وهو نية البدء بالحج من الميقات المحدد شرعاً.
  2. يوم التروية: وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، ويعد أول أيام الحج وسمي بذلك لأن الحجاج كانوا يستعدون ليوم عرفة بالتروي بالماء.
  3. رمي الجمرات: يُكثر الحاج من التلبية إلى حين رمي جمرة العقبة في اليوم العاشر من ذي الحجة.
  4. الذهاب إلى منى: والبقاء فيها إلى حين أداء صلاة الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وصلاة فجر اليوم التاسع؛ إذ يبيت الحاج في منى ليلة التاسع من ذي الحجة.
  5. الوقوف في عرفة: ويكون بتواجد الحاج في أي مكانٍ من أرض عرفة، في الوقت المحدد شرعاً للوقوف، وقد ورد الأمر بالوقوف في عرفة في القرآن الكريم، والسنّة النبويّة، وإجماع العلماء، قال الله تعالى (فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّـهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ).
  6. المبيت في مزدلفة: يتوجّه الحاجّ إلى مُزدلفة عند غروب شمس يوم عرفة، وهو يلبّي، ويكبّر، ويهلّل، ويحمد الله، ويستحب للحاجّ في مزدلفة الإكثار من الدعاء، والتلبية، والأذكار، وقراءة ما تيسر من القرآن، والاستغفار، ويصلي فجر اليوم العاشر من ذي الحجة، ثم يذهب إلى المشعر الحرام، فيستقبل القبلة، ويكبر، ويهلل، ويسبح، ثم يتوجه إلى منى.
  7. رمي جمرة العقبة الكبرى: وهو أول عمل من أعمال يوم النحر، ويُستحب البدء به، وجمرة العقبة آخر الجمرات موضعاً بالنسبة لمنى.
  8. ذبح الهدي: والهدي هي ما يُذبح من الأنعام تقرّباً لله تعالى .
  9. الحلق أو التقصير: ويراد به التعبد والتقرّب من الله تعالى بالحلق، أو التقصير، وذلك باعتباره نُسكاً من نُسك الحج والعمرة.
  10. طواف الإفاضة: وهو ركن من أركان الحجّ، لا يصح الحج إلا به، ثبت في نصوص القرآن الكريم، ويؤدي الحاج طواف الإفاضة يوم النحر، بعد الرمي،
  11. رمي الجمرات: ويكون ذلك في اليوم الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، من ذي الحجة، فترمى في كل يوم الجمرات الثلاث؛ الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، ويكون الرمي بسبع حصيات متعاقبات مع التكبير.
  12. طواف الوداع: وقد سمي بذلك؛ لأنّ الحجّاج يودّعون فيه بيت الله.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *